التغطية الإعلامية - An Overview
التغطية الإعلامية - An Overview
Blog Article
مقالات الفرص مجموعات الأدوات منتدى المركز الدولي للصحفيين
الصحفيون هم معرّضون بشكل خاص لمراقبة واعتراض اتصالاتهم في الغالب بصورة غير قانونية أو تعسفية، مما يؤدي إلى انتهاك حقهم في حرية التعبير، ويتعدى الانتهاك ليصل إلى أخرين ممن تعاونوا معهم كمصادر مثلا، وقد عززت المعاهدات الإقليمية لحقوق الإنسان، الحق في الخصوصية على النحو التالي:
نهتم بابتكار بصمة مميزة تحقق هدفكم من الفعالية وذلك بإشراف فريق مختص.
يُعرَّف العنف ضد النساء والفتيات بأنه أي فعل من أفعال العنف القائم على النوع الاجتماعي يؤدي أو من شأنه أن يؤدي إلى أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو عقلية للنساء والفتيات، بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأفعال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحيز العام أو الخاص.
بدا واضحا أن التغطية الإعلامية لقضايا اللاجئين وتحديدا السوريين، تأثرت بعاملي حجم اللجوء وقربه المكاني. أي أنها حظيت باهتمام أكبر في اعلام الدول المجاورة لسوريا أي لبنان والأردن، فيما بقيت هامشية في الدول البعيدة مثل مصر والمغرب. كما رأت الدراسة ارتباطاً بين التغطية الإعلامية لقضايا اللاجئين والمواقف السياسية.
الصورة حاصلة على رخصة الاستخدام على أنسبلاش بواسطة ماركوس وينكلر.
المديرة العامة لليونسكو تأسف لوفاة الصحفي محمد محمود أبو شريعة في فلسطين
وفي نفس الوقت تحدد بعض تلك المعايير المسؤوليات والواجبات القانونية، التي يجب على كل فرد احترامها عند ممارستها، وتتعاظم على إثر ذلك مسؤولية الصحفيين أكثر من الأفراد العاديين عند ممارستهم حقهم في حرية التعبير، من خلال الصحافة التي تحيط بها أطر قانونية وأخلاقية كما ذكرنا سالفاً، وهو ما يجعل هناك فرقا واضحا بين مسؤولية الصحفي المحترم، والمدون أو الناشط على الإنترنت.
وظهرت تباعاً بوادر قلق وخوف من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية - خاصة على اليد العاملة – وغيّرت من مشاعر المجتمعات المضيفة في لبنان والأردن. كما برز في هذين البلدين تحوّل في الخطاب من مساند الى مناوئ بسبب أعمال العنف والخوف من تزايد الجريمة. واعتبرت الدراسة أن الجانب الخدماتي احتلّ حيّزا كبيرا من التغطية، كما برز في لبنان خطاب اعلامي عنصري تجاه النازحين السوريين.
«تام السعودية» يُقدّم اضغط هنا بيانات دقيقة وموثوقة وفق أعلى المعايير العالمية للإعلام (الشرق الأوسط)
تغطية الجوائح والأوبئة الصحية يجب ألا تكون تغطية أزمة، أي تغطية لاحقة، بل تغطية مستدامة مستمرة تتغيَّا تَجنُّب حدوث أية جائحة أو وباء. وهذا يقتضي أن ينهض الإعلام بدور رئيس وفعَّال في المجال الصحي -مهما كلَّف الأمر على الصعيد المالي- ليُجنِّب البشرية تبعات وويلات تفشي الأمراض التي تستطيع أن تهزم الأنظمة الصحية الوطنية والدولية.
ولكن، أضحى هذا الأمر من الماضي الذي طوته فتوحات التقنية والإمكانات التكنولوجية الهائلة. ففي يومنا هذا، تعمل الهواتف الشخصية الجوالة على توفير بديل فعال وممتع، وتسجيل لحظات ثمينة وحيّة من قلب الحدث لذوي الحجاج، وهم يشاركونهم تفاصيل تنقلاتهم وابتهالاتهم، أولاً بأول.
تاسعًا، اللغة المستخدمة: أخلاقيًا، على الصحفي أن يختار كلمات مناسبة تراعي الموقف الذي وُضعت فيه الناجية، والسعي لعدم إعادتها الى دائرة الصدمة والتجربة المؤلمة.
ففي الوقت الذي يُفترض أن تكون وسائل الإعلام قد قامت بدورها في تثقيف المتلقي بكافة الأمور الصحية ويكون مستعدًّا -معرفيًّا ومهاريًّا- للتعاطي مع أية أزمة صحية، نجدها تتهافت على نقل أخبار آثار أزمة كبرى حلَّت بالعالم أجمع مثل جائحة كورونا، بعد أن استحكمت ولم تترك مجالًا للندم. علمًا بأن كافة العلوم التي تدرِّس الأزمات تقول: إن "الوقاية خير من العلاج".