ABOUT حوار مع النخبة

About حوار مع النخبة

About حوار مع النخبة

Blog Article




كما أعربت الشيخة الدكتورة علياء عن سعادتها بمساهمتها في العمل الاجتماعي، مشيرة إلى أن واجبنا هو ترسيخ صورة التسامح الاجتماعي وقيم العطاء والامتنان في أبنائنا منذ الصغر ليكونوا جزءاً من المسؤولية المجتمعية.

عندما تحولت المرحلة، ثم تفاعلت "النخبة التقليدية" مع هذه النخبة الجديدة بمفهوم رد الفعل على وجودهم، عادت النخبة التقليدية إلى هؤلاء الشباب معترفة أنهم يمثلون حقًا أوجاع الشارع العربي وآماله، ولكنهم مع ذلك غير قادرين على وضع مشاريع وخطط.

أحمد منصور (مقاطعا): ده قال معلومة خطيرة، بيقول أكبر نسبة بتهاجر لإسرائيل هم مصريون..

محمد سليم العوا: لأنهم كويسين ومحترمين حيفيض بهم الكيل، حيفيض يوما ما. وهو الحقيقة..

محمد سليم العوا: ننتقل إلى الواقع، الواقع الآن أن النخبة هم الذين لهم نفوذ ودول بالذات الحكام، وأغلب هؤلاء بل كلهم في عالمنا العربي غير مختارين غير منتخبين، يعني أن الانتخاب اختيار الصفوة ومنه النخبة، ده في اللغة، تغير المفهوم ده وبقيت النخبة هي فئة تفرض نفسها على المجتمع أو تفرض عليه إما بانقلاب عسكري وإما بسطوة المال فتفرض وجودها الفكري والسياسي والسلوكي على المجتمع بحيث إن كانت فاسدة فسد المجتمع وإن كان فيها بعض الصلاح انتقل منها إلى المجتمع.

كانت تحليلاتنا نحن خاطئة ومبينة على جهل بالمجتمع الذي كنا نتصور أننا نعيش فيه، بل إنّ من حاول دراسة مجتمعاتنا من الخارج كانوا أدرى بمجتمعاتنا منا، سواء كان ذلك "استشراقيًا أو استغرابيًا، شماليًا أو من أهل الجنوب". فهؤلاء، على خلافنا، قد اتجهوا إلى دراسة مجتمعاتنا بطريقة منهجية وقاموا بدراسات مجتمعية وأنتثروبولوجية، بينما قمنا نحن بتحليل مجتمعاتنا من خلال ما يمكن أن أسمّيه "دراسات قهووية".

وهنا يحضرني مثال من المجتمع السوري مرة أخرى، لمجموعة من الشباب والشابات أطلقوا على أنفسهم لقب "أحفاد الكواكبي". قام هؤلاء بكتابة النص التالي:

أماني الصيفي: هنا نأتي لسؤال مهمّ، هل ترى أنّ الكتابة بالعامية أو إلقاء محاضرات بالعامية هي وسيلة لنشر الوعي السياسي لقطاع أكبر من المجتمع؟

 نحن نؤمن بأن قصتك تستحق أن تروى بأسلوب احترافي وجذاب يصل إلى جمهور واسع.

حوار مع النخبة الدكتورة فيروز شامية قصة نجاح وتفاني ضيفة حوار مع النخبة

ولهذا لا تزال تلك النصوص تقرأ حتى يومنا هذا، فهي لغة تتوجّه إلى الناس أجمعين في المجتمع، وليس إلى النخب فقط.

مصطفى الفارسي بدوره مثّل علامة بارزة في قراءاتي، قرأت له ’المنعرج‘ و’القنطرة هي الحياة‘. وتأسفت لأنّ هناك روائية اسمها علياء التابعي لها رواية وحيدة اسمها ’زهرة الصبّار‘، لكن لم يتح لي الاطلاع عليها، بعد أن مدحها أمامي بعض ممّن أثق برأيهم، وهناك أيضا حنّا مينا في عديد تفاصيل إضافية رواياته. لكن باستثناء ’الياطر‘ لم أشعر بميل كبير لتوجهه الواقعي الاشتراكي، إذ ينحو نحو الخطابية.. ولا تبدو شخصياته حقيقية، العيب الكبير الذي جاهدت لأتخلص منه في روايتي الأولى ’الأخدود الذي كان نهرا‘.

وتتعدد السبل المؤدية إلى النخب السياسية وتتنوع بين الوراثة والقوة والتعيين والتزكية تارة وبين الانتخاب تارة أخرى.

وهو المعنى الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين، حين قال: "أرفض تغيير نظام البشير بالقوة، وأكافح التيار القبلي والعنصري"، ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر "تسقط بس" الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون.

Report this page